نُبوءة
كلُّ إنسانٍ نَبِيّ،
تَبْدَأُ الحَياةُ بِهِ،
وتَنْتَهي
تَكرار
نِهايَةُ العالَمِ تَتَكَرَّر،
فكلَّما ماتَ إنسانٌ،
اِنْتَهى العالَمُ بالنِّسبَةِ إليه
رُؤيَة
أَرى بعَينٍ واحِدَةٍ
ما لا تَراهُ عَينان،
وأَرى، عِندَما أُقْفِلُ عَيْنَيَّ،
ما لا تَراهُ العَين،
ولَسَوفَ أَرى، عِندَما تُقْفَلُ عَينايَ،
ما لَنْ تَراهُ عَين
حَقيقة
خُذْ بنَظَريَّةٍ حَولَ الحَقيقَة، أو ضَعْ تَصَوُّرَكَ عنها،
واقْنَع؛
واسْعَ للسَّعادة، لِنَفْسِكَ ولِغَيرِك،
واتْرُكْ أمرَ الحَقيقَة للحَقيقَة،
والحَقيقَةُ فيكَ، ومِنكَ، وإليك
***
في الدِّين
مُعامَلة
يَبْقى الدِّينُ دِينًا
طالَما يَسْمَحُ لِمُعْتَنِقِه بمُعامَلَة أيِّ بَشَريّ
مُعامَلَةَ أخيهِ في الدِّين
قِيَم
عندَ وُجود القِيَم الإنسانيَّة الحَقَّة،
لا دينَ يَقِفُ، لا، ولا قانون
تَوحيد
ضَميرُ الإنسان، الحُرُّ والحَيّ،
والإِرْثُ الإنسانيّ، العَريقُ والمُتَجَدِّد،
عَقيدَةٌ ومُعْتَقَدٌ مُوَحِّدان
سَعادة
إنْ نحنُ أَخَذْنا:
من الوَثَنيَّةِ، احتِرامَ الأرضِ والأجداد،
ومن دياناتِ الشَّرق الأقصى، الرُّوحانيَّة،
ومن اليَهوديَّةِ، الرُّؤيا والثَّبات،
ومن المَسيحيَّةِ، المَحَبَّةَ والتَّسامُح،
ومن الإسلامِ، حَرارةَ الإيمان،
ومن العَلمانيَّةِ، التَّفَهُّمَ والانْفِتاح،
ومن الأنسَنَةِ، السَّعْيَ للوِحدَة؛
إنْ نحنُ أَخَذْنا كلَّ هذا، من جميعِ تلك،
غَدَوْنا أسْعَدَ البَشَر